5 أسئلة لا يجيب عليها المصريون ؟

على عكس المعروف عن المصريين بأنهم شعب يملك كل الإجابات لكل الأسئلة ولا يوجد في قاموسه كلمة لا أعرف – معرفش – ولا يوجد سؤال لا يملكون له إجابة حتى لو اضطروا إلى الارتجال.

هذه 5 أسئلة لن يفتيك فيها الشعب الفتاي – الذي احترف الفتوى –

1- اسم أمك

بكل أسف ستجد الكثير من المصريين يخجلون من ذكر اسم والدتهم، وبشكل عام فإنهم يعتبرون أسماء الإناث عورة، فستجد من ينادي زوجته باسمه أو باسم ابنها، ومن ينادي أخته باسمه أو باسم والدها وهكذا.

فإذا كنت في الشارع ورأيت أحدهم ينادي يا أحمد، وثمة امرأة تجيبه فلا تتعجب، ولا تحاول أن تسأل عن اسم والدة أصدقائك من مصر إلا بعد التأكد أنهم لا ينتمون إلى هذا الفصيل الذي سيعتبر سؤالك إهانة.

2- كم هو راتبك؟

سؤال سخيف لا يصدر سوى من شخص فضولي، ويستحق أن يبقى بلا إجابة، لكن المصريين لا يجيبون عن هذا السؤال؛ ليس دفاعاً عن خصوصيتهم لأن هذه الفكرة ليست شائعة إلى هذا الحد في المجتمع المصري، سيتهربون ببساطة خوفاً من الحسد، وستتورط إذا سألت أغلب المصريين عن رواتبهم في سماع شكاوى لا حصر لها من الغلاء وصعوبة المعيشة، لكنك بلا شك تستحق، لأنك تضع أنفك حيث لا ينبغي لها أن تكون.

3- ما هو مجموعك؟

هذا السؤال أيضاً لن تعثر له على إجابة سليمة طوال فترات الدراسة، فالأهالي والطلاب ينقسمون إلى 3 فئات، الفئة الأولى: المتفوقون وأسرهم؛ وهؤلاء سيعطونك جواباً أقل من النتيجة الحقيقية خوفاً من الحسد.

أما الفئة الثانية: فتضم الراسبين وأسرهم، وهؤلاء سيزيدون في درجات أبنائهم أملاً في إخفاء الخيبة عن الجميع وهرباً من شماتة قادمة لا محال.

والفئة الأخيرة: فئة المنتصف وأسرهم؛ هؤلاء يزيدون في مجموع أبنائهم أملاً ورغبةً في تحسين صورهم واللحاق بركب المتفوقين غير البعيد عنهم من وجهة نظرهم.

4- متى نلتقي؟

إذا طلبت تحديد ميعاد مع مواطن مصري، فاعلم أنك على وشك خوض تجربة جديدة والتعرف على أسلوب جديد لقياس الزمن، فالمصري سيخبرك أنه سيلقاك بعد العصر أو آخر النهار، وعليك إذاً أن تتوقعه في أي وقت من الخامسة بعد الظهر وحتى الـ12 صباحاً.

وبشكل عام؛ فإنك إذا صادفت مواطناً مصرياً يأتي متأخراً عن ميعاده 30 دقيقة فقط، فاعلم أنك أمام حالة نادرة، تمسك بصداقته فهي تستحق، عادة ما يتأخر المصري ساعة أو أكثر وبالطبع لا يعتذر، ولمَ الأسف وقد تحول الأمر إلى فولكلور مصري ليس لأحد أن يعتذر عن الأفعال التي تعبر عن هويته، حاول أنت أن تتأقلم مع الوضع.